الجمعة، 1 أبريل 2011

كَـ الـأول مِنْ نيسانٍ حكاياتنا ،!




هذا اليومْ يُشبهُ حكايتنا كًثيراً ..

وكأنهُ يأتي لِـ يُذكرنيْ بها ..
لِماذا لَمْ يُسمى الـأول مِنْ نسيانْ 
وبدلـاً مِنْ أنْ أحتفلَ لِـ ذكرى كَذبة حكايتنا الهاربهْ ..
أتراقصُ على ذِكرى نِسيانكْ ..
أشعرُ أحياناً أن القدرَ وكُلُ الـأشياء متواطئةً معكْ 
شوقي المُنهك 
وذاكَ الجنون في أرتباكات الخاصره 
نسيانُي ونِيسانُكَ 
وتِلكَ الـأمنيات الُعلقةَ في حلقي دونَ أنْ تنامْ 
كُلها يا سيدَ الحرائقْ تدفعني لِ مُراقصة كَذبة وجودكَ هذا اليومْ 
قررتُ أن اُغير بها ، فَبدلـاَ مِنْ أن يختارني القدر لكَ في كل عام وكل يومٍ
كَذبة لِـ هذا اليوم ، سأختاركَ أنا اليوم سيدَ نِسانيْ 
سأخترع وجودَ ظِلكَ كَذبه لِـ تُراقص أنامِلكَ خاصرتي فوحدها مَنْ يعزفُ رَقَصاتها
سأرقُصكَ حدَ الجنونِ هذا اليومْ ، وبِـ ظِليَ العاري سأختالُ أنتباهاتُكَ الشارده .. 
وبعد أنْ انتهي سأقتلكَ لِـ ترحل أنتَ ونِيسانكَ ، لِـ أبقى وحدي ونسيانيْ ..
كَمْ اكرهُ هَذياني بكْ ، تَجعلني لـا أعرفُني كما لـا تعرفُ ظِليَ المرآة دونكْ ..
،
في الماضي كانَ لنا حكايا تُشبه الـأول مِنْ نيسانٍ كَثيراً ،!

( مُجردُ هذيان عابر فلـا تلتفتو لِـ ركاكةِ حُروفي)

هناك تعليقان (2):

  1. مُلَطّخةٌ إنِّي بِـ ذآكَ الضَوءْ ، أُحِبُّه وَ بِـ الرُّوح أفديه ،
    الله يَحكُم بَيني وَ المُجاورة الكُلّية له .

    " دُعائكِ لِ تَكونَ قَريبة بِـ عَجلْ "

    إيه يَا حَنِينْ
    كُلّنا نَعكف حدود الـ حِكاية حِين تمسّها شُعلة حُبّ
    إلى أنْ نُفرِغَ زُجاجْ الحِسّ فِيهم وَلا نَكتفِيْ .





    إنِّي هُـنَا ، وَ إنْ قَصُرَ رَدِّي فَـ قُولِي
    أعودة بِـ تَتمّة .

    ردحذف
  2. آآهِِـ يا قريبة كَمْ أسعدني وجودكِ بينَ حنايا موتيْ ..
    كُلنا سجينونَ لِـ حكايا الماضِ ، لـا نملكُ سوى النظر بِـ صمت مِنْ خلفِ نافذةْ الغدْ ..

    ردكِ وهبَ المكانَ بعضاً مِنَ الحياة يا قريبه الروح والقلب ..
    كوني في القربِ دائماً ..
    لِـ قلبكِ قطعةٌ مِنَ السماءِ يا جميله .

    ردحذف