السبت، 26 مارس 2011

بقايا أصابِعهِ العَشرْ ،!



يا سيدَ الغيابْ ..
متى ستنتهي مِنْ مشهدِ مُراقبتي في صمتْ ..؟!
في غيابكِ أصبحتُ أرى الدُنيا مِنْ ثُقبِ البابْ ..
فأرجوكَ كُفَ عن أستراقي في الخفاءْ
حتى أنَ ملـامحي تلـاشتْ ، قامتي قصرتْ ..
أيعُجبُكَ وجهي الفارغ مِنْ كُل شيءْ ..
المُمتلئ بِـِ  بقايا أصابِعكَ العشر ..؟!
إذن أرجوكَ يا سيد الحرائق أترُكَ لي بقايا جسدي المُمتلئ بِكْ وأصابعكَ العشرُ في وجهي الفارغْ
واقفل ثُقبَ بابِكَ وخُذ طيفكَ وأرحلُ ..
فَطِفلَتُكَ أُجهِضَتْ ،!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق