( 5 )
لا زِلتُ كَما أنا ..
بِ نَفسِ الحالِ كُلّ يَومْ ..
أدفَعُ ثَمَنَ إنِجابي ..!
* 18/11/2010
( 6 )
حتماً قَريباً سَنلتقي ..
فَ بِ الرِواياتِ حتى الجِبَالُ تَلتقي ..
فَ إنْتَظِريني ..
بِ عِناقٍ سَيطول يَومُها ..
* 20/11/2010
( 7 )
تَعلمينَ وحدُكِ كَمَ أُحبهُم
لكنِّي تَعبت ، تَعبتُ وأَكثر ..
أُريدُ لَمسَهُم ، إحتِضانَهُم ، سَماع أَصواتَهُم
الإصغاءِ لِـ حَديثِ أَحداقَهُم ، إسْتنشَاقِ عِطرهم
تُرى كم عُمراً سنبقى هكذا ..؟!
وبِـ أي قدرٍ سأَلتقيهم ..؟!
أ سَيُكافئَني القدرُ على إخلاصي لَهُ ، بِ جَمعي بِهُم يوماً قَبلَ مَوتي ..؟!
* 21/11/2010
( 8 )
ضاقَت بِيَّ الدًّنيا . فَيا أنا ، أَخبِريِني أينَ أذهب ؟
أينَ ذِراعَييكِ في هذا البَردُ المُوحِش ؟
تَعلمينَ بِ أنَّهُ لا يحتَضِنُني غيركِ . أشعرُ بِ اليُتمِ يا صغيرتي
لا أُبالغُ لكن فِعلاً يكتسيني اليُتم ، الفَقدُ ، الأَلم ، الماضي ، وأنا . وأقساهم علي هي أنا ..!
لَمْ أعُد أرى إلّا بقايا المَوت في وَجهي ، ذاكَ الذي أراهُ كُلما حاولتُ البَحثَ عن حياه
يومَاً ما وَعدتُ بِ أَنْ أكونَ مُجردَ سُكُون يَنتظرُ الرَّحيل ، وأٌقسِمُ أنَّي بَعدها لَمْ أُغضِب القدرَ في شيء ..!
لِما يُصرُّ دائِماً على أنَّ الرَّمادَ بِ إمكانهِ أنْ يُحرقَ ألافَ المراتِ أيضاً ..؟!
يَدايَ ترتَجِفان لَمْ أَعُد أستطيعُ تَجميعَ الحُروف ، عينايَّ مُتحجرتانِ بِ الدمع ..
قَدْ تَستغربينَ إنْ أخبرتُكِ أنِّي لَمْ أَعُد أُحِبًّ البُكاء فَ دَمعي أصبحَ حارقاً جداً ، ساخناً جداً
يَبدو أنَّهُ كما أخبَرتِني يَوماَ : " كفاكي بُكاءً فالماء يَحفرُ بِ الصخرِ فما بالُ وَجهكِ .؟! "
كُنتِ محقةً فقد بِتُ أَحرِقُ وجنييَّ كُلما حاولتُ أن أَجِدنُي بِـ البكاء . أيُعقَلُ حتى الدَّمع هجرني ..
هه ..!
لو تعلمين حالي لَنْ تُصدقي بِ أنَّ هذهِ هي أنتِ . أحتاجُ أحضانُكِ ودَمعي
أرجوكِ أخبريني كيف أجِدُكِ عِندَ موتي ..؟!
* 25/11/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق