الاثنين، 14 مارس 2011

موتٌ أخرْ ،،!


أبتِسامةٌ باكيةْ :


بعد أنْ قررتْ التخلي عن حُزنهآ ، والتظاهُر في الموتِ لِـ أجلهمْ ..
أصبحت تردتي أبتسامتها السعيدةَ طوالَ الوقتْ ..
مُنذُ ذلِكَ الوقت نسيتَ تقاسيم شفتيها الرماديهْ ..
وكُلما نظرت لِـ المرآه وجدتها بِـ أبتسامةٍ لـا تُشبهها ..
لكن القدرْ سعيدٌ بِـ قُبلـات أبتسامتها الجديده فَـ قرر تَقبيلهما كُل ليلهْ ..
حتى أنها لَمْ تعد تستطيعُ خلعها ،!
لِـ تقضي ما بقيَ من موتها في أبتسامةٍ باكيه ما بينَ الـأختِناقِ والـأخر ،!


ألوانٌ مَيته :


كانوا يخبرونها كُلَ ليلةٍ أن الرماديٌ لونٌ ميتْ ،!
لَمْ تكن تكترث وتكتفي في أبتسامةٍ رماديةٍ كَـ هيَ 
قائله في فرحْ : بل ألوانكم الميته ،!
لكنْ مُنذُ أن كُتب عليها بِـ اليُتمْ ..
خلعت رماديتها بصحبةٍ قلبها ،!
لِـ تصبح غارقةٌ في ألوانهم الميته ..
هي لَمْ تكنْ تحيا 
بل بقيت لِـ عقارب الوقت تنهشُ أضلعها الصغيرهْ ،!
مُتأرجحةً بين أقوال القولْ وتَقلبات القدرْ 
وكُلما حاولت أن أن تُعدَ الكلماتِ في حلقها ،
تُصابُ في السعال ،!
في الموت ،!
في الهربِ ، في الـإنقسامْ ،!
وعبوديةٍ مُتهالكه ،!
لِـ يتمتمونَ كُلما مرو من أمام ألوانها " كَمْ هيَ سعيده " ،!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق